مشكلة السودان السياسية والإجتماعية
هي مشكلة سياسية في الأساس ؛؛ هذه المشكلة تحتاج إلى رجل شجاع يقوم بعملية مصالحه وطنية شاملة لا تستثني أحدا من المكونات الفاعلة .
رجل لا يهمة النقد أو الخوف من مخالفيه .
الدولة في شكلها الأساسي استخدمت ألة العنف التي تمتلكها ضد قطاعات واسعه من السودانيين وعنف الدولة وراء أناس يعرفون حق المعرفة مصيرهم إذا جعلوا طريق الإنتقال يسير إلى غاياته ونهاياته المنطقية .
السودان يعج بجيوش كبيرة تصل إلى ثمان جيوش وهنالك جيوش قطاع خاص قيادة وتمويل وجيوش أخرى قبلية كيف تدمج وتحول إلى جيش قومي مهني نظامي بعقيدة قتالية واحدة تحفظ الأمن القومي وتحمي الدستور وتحافظ على المصالح العليا للبلاد ؟؟!
هنالك ضحايا كثر في مناطق عديدة في السودان يحتاجون إلى عدالة ويحتاجون إلى جبر الضرر وهؤلاء لا يمكن ان يندمجوا تحت الدولة إلا إذا رفع الظلم الذي خلق بهم .
يوجد قادة كبار في جهاز الدولة في قطاعه الأمني والمدني متورطين بدرجات متفاوته في الجرائم . هؤلاء لن يتركوا الانتقال يسير بصورة جيدة إلا في معمعان حملة للمصالحة الوطنية الشاملة .
الإنقاذ تورطت هي وقادتها في جرائم ضد الإنسانية وتدمير بنية الدولة ،، يجب محاسبتهم ، لكن في نفس الوقت لم يتورط كل التيار الإسلامي في السودان بأفعال الإنقاذ وقادتها .
تعليقات
إرسال تعليق