المشاركات

الفكرة الجمهورية

 الفكرة الجمهورية ليست منتوج عقلي مثل الفلسفات الأخرى .  الفكرة الجمهورية نتاج تعبد وتقليد لطريق النبي محمد صلى الله عليه وسلم .  وهي إخلاص للعبادة لقوله تعالى : ( واتقوا الله ويعلمكم الله )  علم الله هو الحقيقه والحقيقه هي معرفة أسرار الله في القراءن .  الدين الإسلامي هو دين عملي وليس دين قراءة . من عمل بها علم اورثه الله علم مالم يعلم .  الدين الإسلامي لا يحتاج لشهادات أكاديمية عليا ؛؛ الدين محتاج عمل  .  الفكرة الجمهورية التي أتى بها الاستاذ محمود محمد طه نتاج تعبد وإخلاص لطريق محمد صلى الله عليه وسلم وعمل وجهد .  هي روحية وليست إجتهاد عقلي ولا بحث في كتب التراث الإسلامي ؛؛ هي تكملة لما قدموه السلف ، هي سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهي عودة القراءن المكي وهي قراءن الحرية والمساواة .  وهي تعني عودة الدين كسابقه لقول النبي : ( بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ، قالوا من الغرباء يا رسول الله . قال الذين يحيون سنتي بعد اندثارها )  هي غريبة فعلاً ، وغرابتها مدعاة لصحتها .  هي غريبة لأنها غير ما ألفوا عليه النا...

مشكلة السودان السياسية والإجتماعية

 هي مشكلة سياسية في الأساس ؛؛ هذه المشكلة تحتاج إلى رجل شجاع يقوم بعملية مصالحه وطنية شاملة لا تستثني أحدا من المكونات الفاعلة .  رجل لا يهمة النقد أو الخوف من مخالفيه .  الدولة في شكلها الأساسي استخدمت ألة العنف التي تمتلكها ضد قطاعات واسعه من السودانيين وعنف الدولة وراء أناس يعرفون حق المعرفة مصيرهم إذا جعلوا طريق الإنتقال يسير إلى غاياته ونهاياته المنطقية .  السودان يعج بجيوش كبيرة تصل إلى ثمان جيوش وهنالك جيوش قطاع خاص قيادة وتمويل وجيوش أخرى قبلية كيف تدمج وتحول إلى جيش قومي مهني نظامي بعقيدة قتالية واحدة تحفظ الأمن القومي وتحمي الدستور وتحافظ على المصالح العليا للبلاد ؟؟!  هنالك ضحايا كثر في مناطق عديدة في السودان يحتاجون إلى عدالة ويحتاجون إلى جبر الضرر وهؤلاء لا يمكن ان يندمجوا تحت الدولة إلا إذا رفع الظلم الذي خلق بهم  .  يوجد قادة كبار في جهاز الدولة في قطاعه الأمني والمدني متورطين بدرجات متفاوته في الجرائم . هؤلاء لن يتركوا الانتقال يسير بصورة جيدة إلا في معمعان حملة للمصالحة الوطنية الشاملة .  الإنقاذ تورطت هي وقادتها في جرائم ضد الإنس...

الإسلام دين متوحش

 إن هذه النسخه الدموية المتوحشة من الدين الإسلامي ما تسمى داعش لم تأتي من فراغ وانما هي الإسلام الحقيقي نفسه ؛؛ إسلام القتل والجزية وعدم إحترام الآخر المختلف . اسلام النكاح والسفاح والذباح .  ولغاية الأسف هذا الإسلام الذي تقدمه داعش له أسانيده وحججه المنشورة بلا حشمة في كتب التراث الإسلامي .  اللهم ان كان هذا هو الدين وهذه مقاصده فأخرجني منه في اللحظه واحشرني مع الأبرياء من الاقباط والهندوس وحسن أؤلائك رفيقا .  اللهم أهل ترابك على هذا الدين وأدفنه كما تفعل القطط مع ما يخرج من بطونها . 

العلمانية

 سؤال يتكرر كثيراً :  لماذا تسعون نحو العلمانية وتتركون دينكم وراء ظهوركم .  خلفية السؤال :  كهنة الدين أوهموا الناس بأن العلمانية دين وهم بذلك يحققون مكسب ويجازفون بمبدأ .  التوضيح .  أولاً : ان الكهنة يخوفون الناس من العلمانية إيهاماً لهم بأن العلمانية ترك للدين وهي ليست كذلك بل محافظة عليه . مع العلم ان الدولة هي التي تتعلمن وتتخذ صفة الحياد وليس الافراد حرفياً .  ثانيا : ان الكهنة يجازفون بكبدأ قدسية الدين فهم يجعلونه والعلمانية سواء . ويوهمون الناس بذلك حتى يظلوا في جهلهم . بينما الدين للشعب والعلمانية نظام لإدارة الدولة ولا يتعارض الدستور ذو المرجعيات الدينية مع النظام العلمانية بينما يتعارض تسلط الكهنة مع النظام العلماني .